هي مدونة أنشأت من أجل الدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله وهي بحمد الله مدونة شاملة لكل اصناف العلم المقرؤة والمسموعة فيها ما ينفع المسلم وبصفة عامة المجتمع الاسلامي أرجو من الله السداد والرشاد لما يحبه ويرضاه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)وفي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بلِّغوا عني ولو آية)
بارك الله فيك.. وجعل عملك صدقة جارية.. نصرالدين.. الجزائر
ردحذفالخامس عشر : كلية التربية .
ردحذفكلمة العميد :
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم ( سورة التوبة : الآية 105 )
الزملاء والزميلات …أعضاء هيئة التدريس
أبنائي الأعزاء…..الطلبة والطالبات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشهد هذا العصر تسابقاً بين كافة دول العالم في المعارف العلمية والتكنولوجية والإنسانية، وتحولت المجتمعات من المعرفة إلي ما وراء المعرفة، حيث أصبح تقدم أي مجتمع يقاس بما يملكه من قوة فكرية وعلمية وثقافية مما يشكل تحدياً للتربية والمتخصصين بها. حيث يقع علي عاتقهم مسؤولية إعداد أفراد قادرين علي امتلاك قدرات ومعارف ومهارات وقيم تساعدهم علي التكيف والتوافق ومسايرة ما يُستجد بالمستقبل وحل المشكلات بطريقة نوعية وإبداعية. لذلك تمثل التربية ركناً أساسياً في البناء الاجتماعي تتأثر بما يجري فيه من تفاعلات بين منظوماته، وهي مطالبة بالتأثير فيه دعماً للحياة المرغوب في استمرارها والتجديد فيها وفقاً لعقيدة الأمة واًمالها وطموحاتها عن طريق قيامها بإعداد الإنسان الصالح؛ تحقيقاً للأهداف المستمدة من المجتمع التي تُعبر عن ماضيه وحاضره ومستقبله. ومن المعلوم أن جامعة المدينة العالمية مؤسسة تربوية توفّر منظومةً دراسيةً حديثة في نوعها إذ تستخدم التقنيات الحديثة في مجال الانترنت كوسيلة من وسائل التعليم. حيث لا يحول بين المتعلم وبين العلم أي عوائق جغرافية أو زمانية، ولقد ظهرت كلية التربية من بين كليات الجامعة كضرورة ملحّة ؛ وذلك لما للتربية من مكانة سامية، فالتربية تغذي الروح والجسد معًا وتمنحهما كل ما يلزم من الجمال ، وكل ما يلزم من الكمال، فهي إرث بشري متواصل في العلوم والمعارف المختلفة. ولقد فطن المربي الأعظم الرسول الكريم إلى أهمية التربية في تنشئة الإنسان السوي فقال ” كونوا ربانيين حلماء فقهاء “. إن طرق التربية والتدريس قد تطوّرت ، وستظل تتطوّر مع الزمن ، وما نلاحظه أن تلك الطرق قد تقدمت بشكل واضح ،وعليه فقد نجحت كلية التربية في جامعة المدينة العالمية في الحصول على موافقة هيئة الاعتماد الماليزية بفتح ستة برامج في المناهج وطرق التدريس، وعلم النفس وأصول التربية وذلك على مستوى الماجستير والدكتوراه وذلك لما لهذه البرامج من أهمية قصوى في مواكبة التطور في عالم التربية والتعليم . كما أن هناك برامج اخري في طور الإعداد والتصميم من المؤمل أن تلحق ببقية البرامج المعتمدة بعد الموافقة والاعتماد النهائي من الجهات ذات الاختصاص بدولة ماليزيا .كما أن كلية التربية تحرص على جذب الكفاءات المهنية للعمل بالكلية للعمل على جعل الخريجين مبدعين في مجالات التربية المختلفة ، والكلية إذ تسير بهذه الخطوات الواثقة الراسخة لتعتمد في ذلك علي الله سبحانه وتعالي أولاً، ثم التخطيط العلمي السليم والمنسجم مع استراتيجية الجامعة الإسلامية. ومن ثم علي المربي المسلم الملتزم بدينه والمتمسك بحقه والناظر لمستقبل أفضل .مجمل القول فإننا قد جعلنا الهدف الأساسي لكل ما نقوم به هو التمّيز والإبداع ،وهو دون شك غاية لا يمكن إدراكها إلا بالجهد الدؤوب والعمل الجاد المخلص ، ونسأل الله تعالى أن يعين ويسدد الخُطى…والله تعالى من وراء القصد.
د. أيمن عايد محمد ممدوح.
تلفون المكتب : 6055113939 + تحويلة 221
تلفون جوال : 601139960216+
بريد إلكتروني: ayman.aied@mediu.edu.my